التبول اللاإرادي عند البالغين Nocturnal Enuresis الأسباب - الوقاية و العلاج
الوصف
التبول اللاإرادي أثناء النوم للبالغين الأسباب وطرق الوقاية والعلاج
التعريف والمصطلحات :
التبول اللاإرادي عند
البالغين، أو ما يُعرف طبيًا بـ"السلس البولي الليلي" أو "Nocturnal Enuresis"، هو حالة تُعرَّف بفقدان القدرة على
التحكم في المثانة أثناء النوم، مما يؤدي إلى التبول اللاإرادي.
تعريف التبول اللاإرادي بشكل عام :
التبول الليلي
اللاارادي بالإنجليزيه :
“Bedwetting”ويطلق عليه
علمياً سلس البول الليلي بالإنجليزية:
nocturnal enuresisبالانجليزية الخروج اللإارداي للبول من المثانة عبر مجرى
البول إلى خارج الجسم أثناء الليل، ويمكن أن تحدث هذه الحالة عند أخذ الشخص
لقيلولة أثناء النهار، لذا لا تعني كلمة الليلي أن حدوث التبول اللاإرادي يحدث
أثناء الليل فقط..
التبول اللاإرادي حالة
يحدث فيها تبول غير متحكم فيه من الشخص في أوقات غير مناسبة، مثل أثناء النوم أو
في أوقات اليقظة. يمكن أن يحدث بشكل مفاجئ ودون إرادة الشخص.
عند الأطفال:
غالبًا ما يكون التبول
اللاإرادي عند الأطفال ناتجًا عن تأخر في تطوير التحكم الكامل في المثانة. لكن في
بعض الحالات قد يكون بسبب مشاكل صحية مثل التهابات المسالك البولية أو الإمساك.
عند البالغين:
قد يكون بسبب اضطرابات
عصبية أو عضوية، مثل ضعف عضلات المثانة، أو اضطرابات في الأعصاب التي تتحكم في
المثانة، أو بعض المشاكل النفسية مثل التوتر والقلق.
وفي تعريف آخر :
التبول اللاإرادي عند
البالغين، والذي يُعرف أيضًا بالـ سلس البول (Urinary Incontinence)، هو حالة يعاني فيها الشخص من فقدان
السيطرة على المثانة، مما يؤدي إلى التبول غير المقصود. يمكن أن يحدث هذا في مواقف
مختلفة، سواء أثناء النهار أو أثناء النوم، وقد يتفاوت من تسرب بسيط إلى فقدان
كامل للسيطرة على البول.
أنواع التبول
اللاإرادي لدى البالغين:
سلس البول الإجهادي:
يحدث بسبب الضغط على
المثانة بسبب أفعال تزيد من الضغط داخل البطن، مثل العطس أو السعال أو الضحك أو
رفع الأشياء الثقيلة. ويحدث عادةً بسبب ضعف أو تلف العضلات والأنسجة الداعمة
للمثانة. وغالباً ما يحدث بعد الولادة أو في حالات السمنة.
سلس البول الإلحاحي:
عندما يشعر الشخص فجأة بالرغبة في التبول ويحاول الذهاب إلى المرحاض، قد يفقد السيطرة
على نفسه قبل الوصول إليه.
يحدث هذا بسبب مشاكل
في الأعصاب المعصبة للمثانة. قد يكون مرتبطاً بالتهابات المسالك البولية أو التهاب
المثانة العصبي أو حالات مثل مرض باركنسون أو داء السكري.
سلس البول المختلط: هو
مزيج من النوعين السابقين: سلس البول الإجهادي وسلس البول الإلحاحي.
وهو عبارة عن الرغبة
المفاجئة في التبول في نفس الوقت الذي يؤدي فيه الضغط على التبول إلى التسرب.
سلس البول الفائض:
يحدث عندما لا يمكن إفراغ المثانة بالكامل ويستمر البول في التسرب أو يكون هناك
الكثير من البول في المثانة. وغالباً ما يكون سببه انسداد في المسالك البولية أو
ضعف العضلات في المثانة.
سلس البول العصبي:
يحدث هذا بسبب مشاكل في الأعصاب المعصبة للمثانة. يمكن أن يحدث بسبب حالات عصبية
مثل التصلب المتعدد أو السكتة الدماغية أو إصابة الحبل الشوكي.
الدعم النفسي للتبول اللاإرادي عند البالغين
التبول اللاإرادي عند البالغين قد يُسبب إحراجًا كبيرًا، يؤثر على تقدير الذات، الثقة بالنفس، والعلاقات الاجتماعية. لذا، يُعد الدعم النفسي جزءًا أساسيًا من خطة العلاج.
أهداف الدعم النفسي
تعزيز الثقة بالنفس: مساعدة الشخص على فهم أن
المشكلة قابلة للعلاج، وأنها ليست خطأً شخصيًا.
التعامل مع القلق والخجل: توفير بيئة آمنة
للتعبير عن المشاعر.
التقليل من التوتر: إدارة الضغوط النفسية التي
قد تؤدي إلى تفاقم الحالة.
تشجيع الالتزام بالعلاج: دعم الشخص لتحمل
المسؤولية تجاه خطوات العلاج.
طرق الدعم النفسي
1- التثقيف النفسي
شرح طبيعة التبول اللاإرادي وأنه حالة طبية
شائعة يمكن إدارتها.
توضيح الأسباب المحتملة بطريقة تخفف الشعور
بالذنب أو الخجل.
2- العلاج السلوكي
إعادة تدريب المثانة:
تحسين التحكم في التبول عن طريق تقنيات تأخير
التبول.
تقنيات الاسترخاء:
مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل للتعامل مع
التوتر.
3- العلاج النفسي
العلاج المعرفي السلوكي (CBT):
يساعد على تغيير الأفكار السلبية المرتبطة
بالمشكلة.
يعالج القلق أو الاكتئاب المرتبط بالحالة.
العلاج الجماعي:
لقاء أشخاص آخرين يعانون من نفس المشكلة، مما
يعزز الشعور بالتضامن.
4- الدعم الاجتماعي
تشجيع الشخص على التحدث مع أفراد الأسرة أو
الشريك للحصول على دعمهم.
العمل على إزالة أي شعور بالخجل أو الوصمة
الاجتماعية.
5- إدارة الضغوط النفسية
تحديد مصادر التوتر والعمل على تخفيفها.
ممارسة أنشطة مهدئة مثل اليوغا أو المشي.
دور الأسرة والشريك
توفير الدعم العاطفي:
إظهار التعاطف والتفهم بدلاً من النقد أو
السخرية.
التواصل المفتوح:
مناقشة المشكلة بدون إحراج، مع التركيز على
الحلول.
تشجيع العلاج:
دعم الشخص للالتزام بخطة العلاج ومتابعة التقدم.
ملاحظات هامة
التبول اللاإرادي قد يكون مرتبطًا بمشكلات
نفسية أعمق مثل الصدمات أو القلق الشديد، وقد يتطلب تدخلًا متخصصًا.
العلاج النفسي وحده قد لا يكون كافيًا، لكنه يُعد جزءًا مهمًا من خطة علاج شاملة تشمل العلاجات الطبية والسلوكية.اسباب التبول اللاإرادي عند البالغين :
التبول اللاإرادي عند
البالغين هو مشكلة شائعة قد تنشأ بسبب عدة أسباب طبية أو نفسية. يمكن أن يكون
السبب في حدوثه اضطرابات في المثانة أو الأعصاب أو العضلات أو بسبب حالات صحية
أخرى تؤثر على وظائف الجسم بشكل عام. فيما يلي شرح تفصيلي ودقيق لأسباب التبول
اللاإرادي عند البالغين:
1-اضطرابات المثانة
ضعف عضلات المثانة أو
التوتر العضلي: في بعض الحالات، قد لا تستطيع المثانة أن تحتفظ بالبول بشكل كافٍ
نتيجة ضعف العضلات المسؤولة عن التحكم في التبول. هذا النوع من الضعف غالبًا ما
يحدث في حالات سلس البول الإجهادي.
فرط النشاط المثاني (Overactive Bladder): يحدث عندما تكون المثانة مفرطة النشاط
وتتمكن من التقلص بشكل غير متوقع، مما يؤدي إلى الشعور المفاجئ بالحاجة للتبول
بشكل ملح. قد يكون هذا نتيجة لالتهاب المثانة العصبي أو وجود تهيج في المثانة.
انسداد في المسالك
البولية: إذا كانت هناك مشكلة في تدفق البول بسبب انسداد في المسالك البولية (مثل
حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا عند الرجال)، فقد يؤدي ذلك إلى تسرب البول بشكل
غير متوقع.
2- مشاكل عصبية
أمراض الأعصاب: قد
تؤدي الاضطرابات العصبية إلى تأثيرات سلبية على التحكم في المثانة. وهذه تشمل:
مرض باركنسون: الذي
يؤثر على الأعصاب ويجعل التحكم في المثانة صعبًا.
السكتة الدماغية: قد
تؤثر السكتة الدماغية على الاتصال العصبي بين الدماغ والمثانة.
التصلب المتعدد: قد
يتسبب في اضطرابات عصبية تؤثر على قدرة الشخص على التحكم في التبول.
إصابات النخاع الشوكي:
في حال كانت الإصابة في الجزء العلوي من النخاع الشوكي، قد تؤدي إلى فقدان السيطرة
على المثانة.
التأثيرات الجانبية
للأدوية: بعض الأدوية، مثل أدوية الأعصاب أو المسكنات أو أدوية علاج الاكتئاب، قد
تؤثر سلبًا على قدرة الشخص في التحكم في التبول بسبب تأثيرها على الأعصاب التي
تتحكم في المثانة.
3- مشاكل في البروستاتا (عند الرجال)
تضخم البروستاتا
الحميد
(BPH): هو حالة شائعة
مع تقدم السن وتسبب تضخم البروستاتا الذي يضغط على الإحليل ويؤثر على تدفق البول.
هذا التضخم قد يؤدي إلى صعوبة في التبول أو التبول اللاإرادي بسبب تراكم البول في
المثانة أو عدم التفريغ الكامل.
سرطان البروستاتا: قد
يؤدي في بعض الحالات إلى مشاكل في السيطرة على التبول بسبب تأثيره على الأعصاب أو
الأنسجة المحيطة بالمثانة.
4- الأسباب الهرمونية
انخفاض مستويات الإستروجين في النساء: بعد انقطاع الطمث، قد يؤدي انخفاض مستويات هرمون الإستروجين إلى ضعف الأنسجة التي تدعم المثانة، مما قد يسهم في حدوث سلس البول الإجهادي. النساء اللاتي في سن اليأس قد يعانين من مشاكل في التحكم في المثانة بسبب هذه التغيرات الهرمونية.
الحمل والولادة: الحمل
قد يزيد من الضغط على المثانة، مما يسبب ضعف في عضلات الحوض. الولادة، خاصة
الولادات المتعددة أو الولادة الطبيعية، قد تؤدي أيضًا إلى ضعف العضلات الداعمة
للمثانة، مما يزيد من احتمالية حدوث سلس البول.
5- التهابات المسالك البولية (UTIs)
التهابات المسالك
البولية هي سبب شائع للتبول اللاإرادي، حيث يمكن أن تسبب التهابات المثانة أو
الإحليل تهيجًا في المثانة، مما يؤدي إلى رغبة ملحة في التبول أو تسريب البول بشكل
غير إرادي.
التهاب المثانة العصبي (Interstitial Cystitis): هو نوع من الالتهابات المزمنة التي تصيب
المثانة، وتسبب ألمًا وحاجة ملحة للتبول. يمكن أن يتسبب هذا في التبول اللاإرادي
بسبب الشعور المستمر بالحاجة إلى التبول.
6- السمنة والوزن الزائد
الوزن الزائد يزيد من
الضغط على المثانة والحوض. هذا الضغط الزائد يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات الداعمة
للمثانة ويزيد من احتمالية حدوث سلس البول الإجهادي. الأشخاص الذين يعانون من
السمنة قد يكونون أكثر عرضة للتبول اللاإرادي بسبب هذا الضغط الإضافي.
7- الإمساك المزمن
الإمساك: الإمساك
المزمن يمكن أن يؤدي إلى الضغط على المثانة بسبب تراكم البراز في الأمعاء، مما يتسبب
في تهيج المثانة أو نقص المساحة المتاحة لها، وبالتالي يؤثر على قدرة الشخص على
التحكم في التبول.
8- الأدوية
بعض الأدوية قد تؤدي
إلى التبول اللاإرادي أو تفاقم المشكلة. أبرز الأدوية التي قد تسبب ذلك تشمل:
المدرات البولية (Diuretics): وهي أدوية تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو
احتباس السوائل. قد تؤدي إلى زيادة إنتاج البول وبالتالي زيادة احتمالية حدوث
التسرب.
مضادات الاكتئاب: بعض
الأدوية المضادة للاكتئاب قد تؤثر على الأعصاب التي تتحكم في المثانة.
المهدئات أو المسكنات:
يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى صعوبة في التحكم في التبول.
9 - مشاكل في النوم
انقطاع النفس النومي: الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس النومي قد يعانون أيضًا من سلس البول الليلي بسبب اضطراب في مستويات الأوكسجين في الدم وارتفاع ضغط الدم أثناء النوم.
النوم العميق: بعض الأشخاص الذين يعانون من نوم عميق قد يكون لديهم صعوبة في الاستيقاظ للتبول في الليل، مما يؤدي إلى التبول اللاإرادي أثناء النوم.
10 - الأسباب النفسية
الضغط النفسي والقلق: حالات التوتر والقلق قد تؤثر على قدرة الشخص في التحكم في التبول. في بعض الأحيان، قد يؤدي التوتر النفسي إلى سلس البول الملحّي، حيث يكون الشخص غير قادر على التحكم في المثانة بسبب الإجهاد العقلي أو العاطفي.
الاضطرابات النفسية:
مثل الاكتئاب قد تؤدي إلى مشاكل في التحكم في التبول نتيجة لتأثيرها على النظام
العصبي.
11 - الأسباب الجراحية والتشريحية
الجراحة السابقة: بعض
العمليات الجراحية، مثل الجراحة في منطقة الحوض أو البروستاتا أو المستقيم (مثل
إزالة الرحم أو البروستاتا)، قد تؤدي إلى تلف الأعصاب أو الأنسجة التي تتحكم في
التبول، مما يسبب سلس البول.
تشوهات أو عيوب خلقية:
بعض الأشخاص قد يولدون بتشوهات خلقية في الجهاز البولي تؤثر على قدرة المثانة على
الاحتفاظ بالبول.
في الختام:
تختلف أسباب التبول اللاإرادي عند البالغين بشكل كبير وتعتمد على العوامل الصحية والنفسية والبيئية. من المهم أن يتم التشخيص بدقة من قبل مختص لتحديد السبب الكامن وتحديد العلاج الأنسب. العلاج قد يشمل تغييرات في نمط الحياة، أدوية، علاج جسدي مثل تمارين كيجل، أو حتى الجراحة في الحالات المتقدمة.
طرق الوقاية من التبول
اللاإرادي عند البالغين :
التبول اللاإرادي (أو
سلس البول) عند البالغين هو حالة يمكن أن تتسبب في الحرج والانزعاج، لكن لحسن
الحظ، يمكن اتخاذ مجموعة من التدابير للوقاية منه أو تقليل فرص حدوثه. تختلف
أساليب الوقاية بناءً على السبب الأساسي لحالة التبول اللاإرادي، ولكن بعض الطرق
المشتركة التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر حدوث المشكلة تشمل التغييرات في نمط
الحياة، العناية بالجسم، والإجراءات الطبية. إليك بعض الطرق الفعّالة:
1-تقوية عضلات الحوض
(تمارين كيجل)
تمارين كيجل: هي
تمارين تهدف إلى تقوية عضلات قاع الحوض، وهي العضلات التي تدعم المثانة. من خلال
تقوية هذه العضلات، يمكن تحسين القدرة على التحكم في التبول وتقليل احتمال حدوث
التبول اللاإرادي.
كيفية القيام بها:
حدد عضلات قاع الحوض
عن طريق محاولة التوقف أثناء التبول (لا تفعل هذا عادةً، ولكن كطريقة للتحديد).
بعد تحديد العضلات، قم
بتشديد هذه العضلات لمدة 5-10 ثوانٍ، ثم استرخِ لمدة 5-10 ثوانٍ.
كرر هذه التمارين
10-15 مرة في كل جلسة، وكرر التمرين 3 مرات يوميًا.
فوائد تمارين كيجل:
تعمل على تقوية العضلات التي تتحكم في المثانة، مما يقلل من فرص التسريب
اللاإرادي، خاصة في حالات سلس البول الإجهادي.
2- الحفاظ على وزن صحي
السمنة يمكن أن تكون
من العوامل التي تساهم في التبول اللاإرادي، حيث أن زيادة الوزن تضغط على المثانة
والعضلات المحيطة بها، مما يجعل من الصعب التحكم في التبول.
الوقاية: حاول الحفاظ
على وزن صحي عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام. هذا سيساعد
في تقليل الضغط على المثانة وتحسين صحتك العامة.
3- تجنب الإمساك المزمن
الإمساك يمكن أن يزيد
الضغط على المثانة بسبب تراكم البراز في الأمعاء، مما يضغط على المثانة ويؤدي إلى
صعوبة في التحكم في التبول.
الوقاية:
اتبع نظام غذائي يحتوي
على الألياف بشكل كبير، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
شرب كميات كافية من
الماء يوميًا (حوالي 8 أكواب).
ممارسة النشاط البدني
المنتظم يساعد على تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
4- تدريب المثانة
إذا كنت تعاني من سلس
البول الملحّي (الرغبة المفاجئة للتبول)، قد يساعد تدريب المثانة في زيادة قدرتك
على التحكم في التبول.
كيفية التدريب:
حاول أن تزيد من الوقت
بين كل مرة تذهب فيها إلى الحمام تدريجيًا.
إذا شعرت بالحاجة
للتبول، حاول التمسك بالبول لفترة قصيرة قبل الذهاب إلى الحمام.
تدريجيًا، سيؤدي هذا
إلى زيادة سعة المثانة وتحسين قدرتك على التأجيل.
5- تقليل استهلاك المحفزات
الكافيين والكحول يمكن
أن يكون لهما تأثير مدر للبول ويزيدان من احتمالية حدوث التبول اللاإرادي.
الوقاية:
حاول تقليل استهلاك
الكافيين (مثل القهوة والشاي) والمشروبات الغازية.
تجنب الكحول، خصوصًا
في المساء، حيث يمكن أن يسبب اضطرابًا في نومك ويزيد من فرص التبول اللاإرادي
أثناء النوم.
6- شرب كميات كافية من السوائل
شرب كمية كافية من
الماء هو جزء أساسي من صحة المثانة. إذا كنت لا تشرب كمية كافية، فإن البول يصبح
أكثر تركيزًا، مما يزيد من تهيج المثانة.
الوقاية:
احرص على شرب حوالي
6-8 أكواب من الماء يوميًا.
تجنب شرب كميات كبيرة
من السوائل في فترة ما قبل النوم لتقليل الحاجة إلى الاستيقاظ للتبول أثناء الليل.
7- الابتعاد عن التدخين
التدخين يمكن أن يزيد
من خطر الإصابة بمشاكل في المسالك البولية، بما في ذلك التبول اللاإرادي. فقد
أثبتت الدراسات أن التدخين يمكن أن يضعف وظائف المثانة ويؤدي إلى زيادة التسريب
البولي.
الوقاية: إذا كنت
تدخن، يُنصح بالإقلاع عن التدخين لتحسين صحة المثانة والصحة العامة.
8- معالجة التهابات المسالك البولية (UTIs) بسرعة
التهابات المسالك
البولية يمكن أن تسبب تهيجًا في المثانة وتؤدي إلى التبول اللاإرادي المؤقت.
الوقاية:
تأكد من علاج أي
التهاب في المسالك البولية بشكل سريع وفعال باستخدام الأدوية الموصوفة من قبل
الطبيب.
شرب الكثير من الماء
والمداومة على التبول بعد الجماع قد يساعد في الوقاية من التهابات المسالك البولية.
9- تقليل التوتر والقلق
الضغوط النفسية
والتوتر يمكن أن تؤثر على التحكم في المثانة، مما يؤدي إلى التبول اللاإرادي.
الوقاية:
جرب تقنيات الاسترخاء
مثل التنفس العميق، التأمل، أو اليوغا للتقليل من مستويات التوتر.
الحفاظ على نمط حياة
متوازن وتخصيص وقت للاسترخاء والراحة يمكن أن يساعد في تقليل التأثيرات النفسية
على التبول.
10- العناية بالهرمونات (خصوصًا للنساء)
انخفاض مستويات
الإستروجين عند النساء بعد انقطاع الطمث قد يؤثر على صحة عضلات قاع الحوض والأنسجة
المحيطة بالمثانة.
الوقاية:
تحدث إلى الطبيب عن
العلاجات الهرمونية أو العلاجات الأخرى التي قد تساعد في تحسين الأنسجة الداعمة
للمثانة.
تمارين كيجل تعتبر
أيضًا مهمة للغاية لتقوية عضلات الحوض.
11- العلاج المبكر لأي حالة طبية مهنية
بعض الأمراض مثل مرض
السكري، السكتات الدماغية، أو التصلب المتعدد يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالتبول
اللاإرادي.
الوقاية:
التأكد من علاج
الحالات الطبية المزمنة بشكل مناسب يمكن أن يساعد في تقليل تأثيراتها على التبول.
استشر طبيبك بشأن أي
أعراض جديدة تتعلق بالجهاز البولي أو الأعصاب.
12- المراجعة الطبية المنتظمة
إجراء فحوصات منتظمة
يمكن أن يساعد في اكتشاف المشاكل في وقت مبكر. إذا كنت في مرحلة متقدمة من العمر
أو إذا كان لديك تاريخ عائلي من مشاكل التبول، فإن الزيارة المنتظمة للطبيب تساعد
في الوقاية.
متى يجب استشارة
الطبيب؟
إذا كنت قد جربت بعض
هذه الطرق ولم تلاحظ أي تحسن، أو إذا كانت الحالة تتفاقم، قد يكون من الضروري
استشارة الطبيب. الطبيب قد يوصي بفحوصات إضافية لتحديد السبب الدقيق للتبول
اللاإرادي ووضع خطة علاجية مناسبة.
الختام:
الوقاية من التبول
اللاإرادي تعتمد بشكل كبير على نمط الحياة الصحي، والعناية بالجسم، والتعرف المبكر
على الأسباب المحتملة. باتباع هذه النصائح، يمكنك تقليل فرص الإصابة بالتبول
اللاإرادي أو التحكم فيها بشكل فعال.
علاج التبول اللإرادى لدى البالغين :
العلاج الطبي للتبول
اللاإرادي عند البالغين
العلاج يعتمد على
السبب الأساسي، ويشمل:
العلاج السلوكي:
تدريب المثانة: زيادة
القدرة على التحكم بالمثانة تدريجيًا من خلال تأخير التبول.
الجدولة الزمنية:
تحديد أوقات منتظمة للتبول.
تقليل تناول السوائل:
خاصة في المساء، مع تجنب المشروبات المدرة للبول مثل الكافيين والكحول.
العلاج الدوائي:
الأدوية المضادة
للكولين (مثل أوكسيبوتينين): تُقلل من تقلصات المثانة.
ديزموبريسين (Desmopressin): يقلل إنتاج البول أثناء الليل.
مضادات الاكتئاب (مثل
إيميبرامين): تساعد في تحسين السيطرة على المثانة.
التدخلات الطبية
الأخرى:
الجراحة: تستخدم في
الحالات التي يكون فيها السلس ناتجًا عن مشكلة هيكلية مثل ارتخاء عضلات الحوض.
التحفيز العصبي:
يُستخدم لتحفيز الأعصاب التي تتحكم في المثانة.
العلاج النفسي:
إذا كان السبب نفسيًا،
قد يساعد العلاج السلوكي المعرفي أو تقنيات الاسترخاء في تخفيف الأعراض.
الأجهزة الطبية:
أجهزة الإنذار الليلية
التي تنبه الشخص عند بدء التبول، مما يساعد على تحسين التحكم.
النصائح الوقائية
والداعمة
المحافظة على وزن صحي،
لأن السمنة قد تزيد من الضغط على المثانة.
ممارسة تمارين تقوية
عضلات الحوض (تمارين كيجل).
السيطرة على الأمراض
المزمنة مثل السكري.
إذا استمرت الحالة أو
كانت شديدة، يُفضل استشارة طبيب متخصص في المسالك البولية أو طبيب نفسي لتحديد
السبب والعلاج الأمثل.
علاج التبول اللارادي
عند البالغين بشكل أدق :
علاج التبول اللاإرادي
عند البالغين يتطلب تقييمًا دقيقًا لتحديد السبب الأساسي للحالة، حيث قد تكون
الأسباب جسدية أو نفسية أو مزيجًا بينهما. يعتمد العلاج على خطة متكاملة تتناسب مع
حالة المريض وظروفه الصحية. فيما يلي التفاصيل الدقيقة:
1-العلاج السلوكي
تقنيات التحكم في
المثانة:
جدولة التبول: تدريب
المريض على التبول وفق جدول زمني ثابت (كل 2-3 ساعات) لتقليل تراكم البول.
تأخير الرغبة بالتبول:
التدرّب على زيادة الوقت بين الرغبة في التبول والتبول الفعلي.
تعديل السوائل:
تقليل استهلاك السوائل
قبل النوم (2-3 ساعات على الأقل)
تجنب الكافيين والكحول
والمشروبات الغازية التي تزيد من إفراز البول.
أجهزة التنبيه الليلية:
تستخدم هذه الأجهزة
للكشف عن أولى علامات التبول أثناء النوم وإيقاظ الشخص، مما يساعد على بناء
استجابة مشروطة بوقف التبول.
2- العلاج الدوائي
أدوية تستخدم حسب
الحالة:
مضادات الكولين (مثل
أوكسيبوتينين وتولتيرودين) :
تعمل على تقليل تقلصات
المثانة المفرطة.
تُستخدم في حالات فرط
نشاط المثانة.
ديزموبريسين (Desmopressin):
يحاكي عمل هرمون
الفازوبريسين ويقلل من إنتاج البول أثناء الليل.
فعّال للحالات التي
تكون فيها زيادة إنتاج البول السبب الرئيسي.
مضادات الاكتئاب
ثلاثية الحلقات (مثل إيميبرامين) :
تساعد على تحسين
التحكم في المثانة من خلال تقليل نشاط المثانة وزيادة قوة العضلة العاصرة.
مدرات البول نهاريًا:
تُعطى أحيانًا خلال
النهار لضمان تفريغ المثانة بشكل كامل قبل النوم.
3- العلاج الطبيعي وتقوية عضلات الحوض
تمارين كيجل:
تستهدف تقوية عضلات
قاع الحوض المسؤولة عن التحكم في التبول.
يُوصى بممارستها
يوميًا، 3-4 جلسات، وكل جلسة تحتوي على 10 تقلصات تستمر 5-10 ثوانٍ.
العلاج الطبيعي
الوظيفي:
أحيانًا تُستخدم أجهزة
تحفيز كهربائي لتقوية عضلات المثانة وقاع الحوض.
4- العلاجات النفسية
الدعم النفسي والسلوكي:
إذا كان التبول
اللاإرادي مرتبطًا بالقلق أو التوتر، يمكن أن تساعد تقنيات مثل:
العلاج السلوكي
المعرفي
(CBT): لتحسين
استجابة المريض للأفكار السلبية المتعلقة بالحالة.
تمارين الاسترخاء: مثل
التأمل والتنفس العميق.
5- العلاجات الجراحية
تُعتبر الخيار الأخير
وتشمل:
إصلاح خلل هيكلي: مثل
تدلي المثانة أو ارتخاء العضلة العاصرة.
التحفيز العصبي: زرع
جهاز لتحفيز العصب العجزي، مما يساعد على تحسين التحكم العصبي في المثانة.
6- إجراءات داعمة ووقائية
التثقيف الصحي: توعية
المريض بأسباب حالته وخطوات العلاج.
السيطرة على الأمراض
المزمنة: مثل السكري واضطرابات الغدة الدرقية.
النظافة الشخصية:
استخدام حفاضات البالغين أو أغطية مقاومة للماء عند الضرورة لتجنب التهابات الجلد.
خلاصة علاجية
العلاج غالبًا يحتاج
إلى مزيج من الخيارات السابقة لتحقيق أفضل النتائج.
استشارة طبيب متخصص في
المسالك البولية أو أمراض الجهاز العصبي ضرورية لتحديد التشخيص والعلاج الدقيق.
العلاج يحتاج إلى صبر،
حيث قد يستغرق تحسين الحالة عدة أسابيع إلى أشهر.
اسماء ادوية لعلاج
التبول اللارادي لدى البالغين:
هناك مجموعة من
الأدوية التي تساهم في الحد من مشكلة التبول اللاإرادى عند البالغين وتعالجها ومن
أهمها
1. أدوية تقلل
نشاط المثانة المفرط (مضادات الكولين)
أوكسيبوتينين
(Oxybutynin): يساعد على
تقليل تقلصات المثانة غير الطبيعية.
تولتيرودين
(Tolterodine): يستخدم لتقليل
تكرار وحاجة التبول.
داريفيناسين
(Darifenacin): يعالج فرط
نشاط المثانة.
سوليفيناسين
(Solifenacin): يعزز التحكم
في المثانة.
فيزوتيرودين
(Fesoterodine): يقلل من
تقلصات المثانة ويزيد القدرة على الاحتفاظ بالبول.
2. أدوية تقلل من
إنتاج البول ليلاً
ديزموبريسين
(Desmopressin): يقلد تأثير
هرمون الفازوبريسين الطبيعي لتقليل إنتاج البول أثناء الليل. يُستخدم بشكل خاص في
الحالات التي يكون فيها زيادة إنتاج البول السبب الرئيسي.
3. مضادات
الاكتئاب ثلاثية الحلقات
إيميبرامين
(Imipramine): يقلل من نشاط
المثانة ويحسن التحكم في العضلة العاصرة.
4. أدوية
للاسترخاء وتحسين التحكم العصبي
ميرابيغرون
(Mirabegron): يعمل كمحفز
لمستقبلات بيتا-3، مما يساعد المثانة على الاحتفاظ بكمية أكبر من البول وتقليل
الحاجة للتبول.
5. أدوية مدرات
البول للتحكم اليومي
تُستخدم أحيانًا مدرات
البول مثل فوروسيميد (Furosemide) أو توراسيميد (Torasemide) في النهار لتحفيز تفريغ المثانة وتقليل
الاحتياج الليلي للتبول.
6. أدوية تخفيف
التهابات المسالك البولية
إذا كان السبب عدوى،
يتم وصف مضادات حيوية مثل:
نيروفورانتوين
(Nitrofurantoin).
سيبروفلوكساسين
(Ciprofloxacin).
تريميثوبريم/سلفاميثوكسازول
(Trimethoprim/Sulfamethoxazole).
تنبيهات مهمة عند
استخدام الأدوية
استشارة الطبيب: جميع
هذه الأدوية تتطلب وصفة طبية لتجنب التفاعلات الجانبية أو تفاقم الحالة.
المتابعة الطبية
المنتظمة: لتقييم فعالية العلاج وضبط الجرعات حسب الحاجة.
الإبلاغ عن أي آثار
جانبية: مثل جفاف الفم، الإمساك، أو تغيرات في المزاج.
كل حالة قد تتطلب خطة
علاج مخصصة، لذا يُفضل تقييم الحالة من قبل طبيب مختص في المسالك البولية.
يوريبان
uripan علاج التبول
دواء يوريبان
(Uripan) هو أحد
الأدوية المستخدمة لعلاج حالات فرط نشاط المثانة، بما في ذلك التبول اللاإرادي عند
البالغين. يحتوي هذا الدواء على المادة الفعالة أوكسيبوتينين (Oxybutynin)، والتي تنتمي إلى فئة مضادات الكولين. تعمل
هذه المادة على استرخاء عضلات المثانة وتقليل التقلصات غير الطبيعية التي قد تسبب
التبول المتكرر أو اللاإرادي.
دواعي استخدام يوريبان
علاج فرط نشاط المثانة.
السلس البولي الناتج
عن تقلصات المثانة غير الطبيعية.
التبول المتكرر أو
الحاجة الملحة للتبول.
التحكم في المثانة بعد
بعض العمليات الجراحية أو الحالات العصبية (مثل السكتة الدماغية أو إصابات الحبل
الشوكي).
كيفية عمل يوريبان
يقلل من نشاط عضلات
المثانة المفرطة.
يزيد من قدرة المثانة
على الاحتفاظ بالبول.
يقلل من عدد مرات
التبول الليلي أو اللاإرادي.
الجرعة المعتادة
البالغون:
الجرعة الشائعة: 5 مجم
مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
يمكن تعديل الجرعة حسب
استجابة المريض وحالته الصحية.
كبار السن:
تبدأ بجرعات منخفضة
لتجنب الآثار الجانبية مثل جفاف الفم أو الإمساك.
ملحوظة: يجب اتباع
تعليمات الطبيب بدقة بشأن الجرعة، وتجنب تغييرها دون استشارة.
بعض اسماء الادوية
المتاحة لمعالجة للتبول اللاإرادي عند البالغين :
يُعد التبول اللاإرادي
عند البالغين حالة طبية تتطلب تقييمًا دقيقًا لتحديد العلاج المناسب. في مصر،
تتوفر عدة أدوية تُستخدم لعلاج هذه الحالة، ويُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل
البدء في أي علاج. فيما يلي بعض الأدوية المتاحة:
أوكسيبوتينين (Oxybutynin)
يعمل على تقليل تقلصات
المثانة غير المرغوب فيها، مما يساعد في التحكم في التبول.
تولتيرودين (Tolterodine)
يُستخدم لتقليل تكرار
وحاجة التبول، خاصة في حالات فرط نشاط المثانة.
ديزموبريسين (Desmopressin)
يُقلل من إنتاج البول
أثناء الليل، مما يساعد في تقليل حوادث التبول الليلي.
إيميبرامين (Imipramine)
من مضادات الاكتئاب
ثلاثية الحلقات، يُعتقد أنه يساعد في تقليل نشاط المثانة وتحسين التحكم في التبول.
ميرابيغرون (Mirabegron)
يعمل على إرخاء عضلات
المثانة، مما يزيد من سعتها ويقلل من الحاجة الملحة للتبول.
يُرجى مراعاة أن
استخدام هذه الأدوية يجب أن يكون تحت إشراف طبي، حيث قد تختلف الجرعات والتوصيات
بناءً على الحالة الصحية الفردية والتاريخ الطبي للمريض. بالإضافة إلى ذلك، قد
تتوفر هذه الأدوية بأسماء تجارية مختلفة في السوق المصري.
ملاحظات هامة:
استشارة الطبيب: يُنصح
دائمًا بمراجعة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب وتجنب التفاعلات الدوائية المحتملة.
الآثار الجانبية: قد
تُسبب بعض هذه الأدوية آثارًا جانبية مثل جفاف الفم، الإمساك، أو الدوخة. يجب
إبلاغ الطبيب بأي أعراض غير معتادة.
التقييم المستمر: يجب
متابعة الحالة بانتظام مع الطبيب لتقييم فعالية العلاج وإجراء التعديلات اللازمة.
بالإضافة إلى العلاج
الدوائي، قد يُوصي الطبيب بتقنيات سلوكية وتغييرات في نمط الحياة للمساعدة في
التحكم في التبول اللاإرادي. التقييم الشامل والتعاون مع الطبيب هما المفتاح
لتحقيق أفضل النتائج.
الآراء والتعليقات